لا تقهر في ملعب أنفيلد وثلاث حجج أخرى لصالح ليفربول في المباراة ضد مانشستر سيتي
عامل الاستنشاق
على الرغم من عدم انتظام ليفربول وأحيانًا ما يكون فظيعًا ، إلا أنه لا يزال لا يهزم في آنفيلد. ينشط الملعب الفريق المضيف بحيث يكاد يكون من المستحيل التغلب عليه حتى في أسوأ يوم.
إذا أخذنا مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز فقط ، فلن يخسر ليفربول في 27 مباراة ، ولم يعرف فيرجيل فان ديك ، الذي انضم في يناير 2018 ، الهزيمة على ملعب آنفيلد طوال هذا الوقت.
اللعب في ملعب رائع صعب على الجميع - ومانشستر سيتي ليس استثناءً. في آخر عشر مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز ، تمكن سيتي من اقتناص ثلاث نقاط من ليفربول مرة واحدة فقط ، وانتهت ثلاث مباريات أخرى بالتعادل ، وبقيت ست مباريات للفريق المضيف.
إحياء روبيرتو فيرمينو
أحد الأسباب الرئيسية لفشل ليفربول في بداية الموسم هو سلسلة الإصابات التي لا نهاية لها ، والتي بسببها يتعين على يورجن كلوب اللجوء بشكل متزايد إلى الاحتياط. كان روبرتو فيرمينو مذهلاً في مواسمه الستة الأولى ، لكن في العام الماضي فقد البرازيلي مكانه في البداية. كان يجب أن يستمر المهاجم في تلميع مقاعد البدلاء ، لكن بدلاً من ذلك تحول إلى منقذ ليفربول ، الذي سجل بالفعل ثمانية أهداف وأربع تمريرات حاسمة في 12 مباراة هذا الموسم.
لم يسجل فيرمينو كثيرًا في مرمى السيتي ، لكنه سيكون بالتأكيد وحدة هجومية خطيرة في المباراة القادمة.
إصابة ترينت ألكسندر-أرنولد جيدة
قبل بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز 2022/23 ، فاز ليفربول بكأس السوبر الوطني على مانشستر سيتي (3-1) ، حيث سجل الهدف الأول ترينت ألكسندر-أرنولد. اعتبره العديد من المؤشرات أفضل ظهير أيمن في العالم ، ولكن كما أظهر الموسم الحالي ، فإن الإنجليزي مختلف تمامًا عن نفسه السابق. في المباراة ضد أرسنال ، عانى ترينت من إصابة أبعدته عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع ، لكن هذه ليست مشكلة كبيرة بالنسبة إلى كلوب كفرصة لإعادة التفكير في تكتيكات فريقه ولعبه ، والتي يمكن أن تحقق نتائج في المستقبل.
الآن ، سيظهر جو جوميز بشكل شبه مؤكد على الجناح ، والذي لن يكون قادرًا على استخدام الكثير في الهجوم ، كما يفعل ترينت عادةً ، ولكنه سيعزز بشكل لائق الرصيف الصحيح ، مما يعقد تشكيلات فريق غوارديولا. نعم ، سيتم تقليص ترسانة ليفربول الهجومية ، ولكن ضد آلة المرمى الخاصة بالسيتي ، من الأهمية بمكان أن تلعب بشكل دفاعي أكثر قوة .
شكل صلاح
بدأ محمد صلاح الموسم بشكل متواضع للغاية وفقًا لمعاييره ، لكن في آخر خمس مباريات اكتسب شكلًا رائعًا ، مما سمح له بتسجيل خمسة أهداف وتقديم تمريرة حاسمة واحدة. عاد الجناح المصري إلى صدارة النادي ، ونظراً لحبه لمضايقة السيتي (3 + 2 في آخر خمس مباريات) ، سيتعين على بيب التفكير بجدية في كيفية احتوائه.
لعب يورجن كلوب جزءًا من ذروة صلاح ، حيث أبقى المصري في بداية الموسم في مركز الجناح بالقرب من خط الوسط ، مما منح ألكسندر أرنولد مزيدًا من الحرية في اللعب. في المباريات الأخيرة ، عاد محمد إلى مركزه